التغذية تعتمد على فهم كامل لحالة المريض الصحية حتى يمكن تخطيط وإعداد النظام الغذائي مع الأعشاب الطبية والمكملات الغذائية الخاص به للوصول إلى مرحلة الشفاء. والحقيقة أننا إذا لم نحصل على العناصر الغذائية اللازمة والضرورية لأجسامنا فإننا بذلك نسبب لأجسامنا تدهورا في وظائفها الطبيعية ونسبب لأنفسنا أضرارا بالغة. والحل في التغذية العلاجية واستخدامها مع الاعشاب العلاجية والمكملات الغذائية كأسلوب أمثل لسرعة الشفاء. أصبحت التغذية علما بكل المقاييس العلم وضوابطه وتعريفاته، وإن كان العبء الأكبر يقع على عاتق أخصائي جودة الحياة في الوقت الحالي من أجل نشر الثقافة الغذائية وتقييم الحالة الغذائية للفرد وعمل تخطيط علاجي متكامل له مع إمكانية تنفيذ هذا النظام المباشر. إلا أن الواقع يؤكد على ضرورة الاستعانة بصفة دائمة بأخصائي نمط حياة صحي ومعالج بالتغذية من أجل الخطة لإعداد برامج مقننات غذائية يشمل مكملات غذائية وأعشاب ونصائح بتغيير منهج حياة الفرد وتحديد الاحتياجات لنوعيات مختلفة من الأفراد تتناسب مع أعمارهم وأجناسهم والعمل الذي يقومون به. التغذية كفيلة بأن تقي الإنسان من شر الأمراض والعلل إذ ما كانت صحيحة وسليمة، كما تكون سببا رئيسيا أيضا بتعجيل بالشفاء إذا ما التزم المريض بالجرعات والمقررات والبرنامج المناسب له. واستشارة أخصائي نمط حياة صحي ومعالج بالتغذية تعتمد على فهم كامل لحالة المريض الصحية حتى يمكن تخطيط و إعداد النظام الغذائي الخاص به والذي يشمل أعشاب علاجية ومكملات غذائية وتغيير بنمط الحياة للوصول إلى مرحلة الشفاء.

الحمية الغذائية ليست ظاهرة حديثة. يفترض الناس أن معرفة النظام الغذائي قد تطورت مؤخراً مع تقدم الطب والعلوم الأخرى ذات الصلة.
منذ المراحل الأولى، تم وصف مهنة علم التغذية على أنها تخصص متعدد الأوجه، ومتأثر بالتغييرات العلمية والاجتماعية.

اليوم أصبحت الامراض المتعلقة بالصحة والتغذية أمر عالمي، كما هو الحال بالنسبة لمهنة اختصاصي التغذية.
في هذه الدورة سيتعلم الطلاب كيفية الوقاية من الامراض وعلاجها كأخصائيي تغذية مرخصين، والاستجابة لاحتياجات المرضى، العائلات المتنوعة في البيئات المختلفة.
ستتاح للطلاب الفرصة للتجربة والابتكار، وتجربة المواقف والحالات المختلفة، اثناء تعلمهم في بيئة آمنة وملهمة.
سنستعرض سيناريوهات تحاكي الحياة الواقعية، التي ستمكن الطالب من الاستفادة والابتكار. وتتضمن مشاركة فعالة.
يمكن للطلاب تعزيز هويتهم المهنية، معرفتهم وتصرفاتهم من خلال العمل بشكل تعاوني عبر مجموعات متعددة الأشخاص.
خلال هذه الدورة سيتعلم الطلاب ترجمة أحدث علوم التغذية الى معلومات عملية مفهومة، لتوفيرها لمرضاهم من خلال إدارة برامج غذائهم وعلاج الامراض المتعلقة بالتغذية.
الدورة مصممة للسماح للطلاب باستخدام خبراتهم لتعزيز أسلوب حياة صحي وتقديم النصيحة الغذائية.
في نهاية الدورة، سيتكوّن لدى الطلاب فهماً عميقاً لتأثير المكونات الغذائية على الصحة الجسدية والنفسية، ولا سيما كيفية التأثير على السلوك، وسوف يفهم الطلاب الحواجز والقيود التي يواجهها الأشخاص، والاستراتيجيات التي يمكنها التغلب على هذه الحواجز التي تمنع تبني ناجح لنمط حياة صحي.

مواضيع التعليم: طرق بحث، علم التشريح، علم الأمراض، مختبر، علم الأدوية، كيمياء، فسيولوجيا، بيولوجيا، كيمياء عضوية، هندسة غذاء، تغذية، أهمية التغذية لجسم الإنسان، فلسفة العلاج بالتغذية، علم النفس، علم اجتماع، أعشاب طبية، العلاقة بين التغذية وحالة الإنسان النفسية، الصوم، مشاكل وأمراض غذائية، أعشاب غربية، عملية إنتاج الطاقة، تأثير الأغذية على الأمراض المختلفة، طريقة «آن فيجمور»، طرق التنحيف، حساسية لأنواع الطعام المختلفة، أهمية الأمعاء الغليظة في علوم الغذاء، فيتامينات، التعرف على الأغذية المختلفة، غذاء للرياضيين، مركبات الطعام، العلاقة بين السرطان والغذاء، مشاكل القلب والأوعية الدموية، مشاكل الكلى، مشاكل الجهاز الهضمي، أمراض جهاز التنفس، الصداع، السكري، ضغط الدم الزائد، مشاكل الجلد، الحساسية، التهابات، أمراض نسائية، مشاكل العظام، أمراض الأطفال، مشاكل هورمونات، مكملات غذائية، أعشاب طبية، تغييرات ايجابية بنمط الحياة.